دموعي تسكب على زمان الرذيلة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سوف نحطم أسوار الحقيقة ونقرع أبواب الزمن ونتكلم بطلقة ونتكلم بروح المصداقية وروح الواقع ونبعد من عيوننا الغمامة السوداء.
ليس وحدة الغلاف الجوي التي يحيط بعالمنا بل هناك غلاف أخر وهو غلاف الانحطاط والانحدار إلى الهاوية.

إن عالمنا وهذا الزمان أطلقت علية زمن الرذائل والاوجة الزائفة زمن فقد قيمته بين الأزمان المنتهية والأزمان القادمة.
أصبحنا بشر نمشي سطر ونط سطرين أصبحنا مثل التائهين أصبحنا معدومين الحيلة أصبحنا نتنفس هواء الجريمة وهواء الرذيلة هواء عكر هواء غير صافي هذا الزمان أصبح زمن سي جدا جدا وعلى قولة الإمام الشافعي رحمه الله علية يعبون الزمان والعيب فينا يغني نحن أسباب السواء بإعمالنا السيئة ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى *))طه
فنحن أسباب السواء والضنك التي يعيشه جميع البشر خيرين والأشرار فهل نفيق ونصح المسار أو إننا عجبنا حالنا السي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ففي زماننا الجميل كم نسمع بتجارة البشر وتجارة اللحم الأبيض وأم تبيع ابنتها وأب يغتصب ابنته وأخ يمارس الفحشاء مع أخته والعديد من هذه الصور أصبح هتك إعراض البشر شي طبيعي كشرب الماء واكل الحرام أصبح روتين طبيعي وأصبح السرقة والنهب وشرب الخمور والميسرة أمر طبيعي وسهل جدا.
أصبحنا نجيد اللعب على الذقون وأصبحنا نجيد اللعب على القوانين والقواعد أصبح عالمنا يعج بالفساد والفاسدين السرق والنصابين عالم يبكي ولا يجلب السرور عالم منحط منحط منحط.
إلى صورة أخرى في هذا العالم وهي الاوجة الزائفة والنفاق الاجتماعي الحاصل وهذا يجامل هذا ويعكس له صورة جميلة وهو بالأصل سي سي سي وكم عكست هذه الأوجه من مصائب والألم كثيرة وحجبت الحقائق وكم نعاني منها فلا إصلاح لحال في ظل وجود الأوجه الزائفة والنفاق الاجتماعي وانعدمت الصراحة والمصداقية ورجاحة العقل .
وأصبح الطيب شرير والأمين خائن انقلبت موازين الحياة دموعي تنسكب على خدي والألم من هذا الحال المشين حال لأيسر احد على وجه البسيطة ومن كثر مصائبنا أصبح أكثرنا يدفن رأسه بالطين مثل النعام حتى لا يواجه مصير محتوم اسود جحيم مثل سواد الحالك في ليلة يفقد فيها القمر.

وقد سلط الله ارحم الراحمين بإعمالنا الكوارث والإمراض فكل ما ننجي من كارثة جاءت أختها وكل ما علاجنا مرض ظهر مرض أخر وكل هذا نتيجة إعمالنا السيئة نتيجة ابتعادنا عن الله عز وجل واتجاهنا إلى إبليس لعنه الله عليه فهذه هي نتيجة إعمالنا السيئة.
فهل نفيق وهل من تصحيح قبل فوات الأوان قبل ما نكون تحت التراب عندما لايفيد الندم.
وأصبحنا غرباء في هذا العالم وصدق الشاعر ليس الغريب غريب الشام واليمني بل الغريب غريب اللحد والكفني.

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

مشكور على المرور يا غالى

مشكور اوي علي الكلمات

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووور

مشكور جميعا على المرور